«العمل الدولية» تعقد اجتماعا تنسيقيًا بجنيف لدعم القضية الفلسطينية

"العمل الدولية" تعقد اجتماعا تنسيقيا بجنيف 
"العمل الدولية" تعقد اجتماعا تنسيقيا بجنيف 

عقد رؤساء وأعضاء وفود الدول العربية الأعضاء في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية من أطراف الإنتاج الثلاث "حكومات وأصحاب عمل وعمال" في جنيف اجتماع تنسيقي، بدعوة فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية .

أقرأ أيضا :«العمل الدولية» تعلن عن ملتقى للتوظيف يوفر فرص عمل للشباب.. 2 نوفمبر

وذلك بحضور إبراهيم خريشة سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم  لدى الأمم المتحدة في جنيف، ومحمود عبدالله الصديقي، منسق المجموعة العربية في جنيف، والدكتور عامر الحجري مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة الدكتورة ربا جرادات مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية.

 أوضح "المطيري" أن الاجتماع التنسيقي جاء تأكيداً لحرص منظمة العمل العربية المتواصل منذ إنشائها على دعمها الثابت لعمال وشعب فلسطين والدفاع عن القضية الفلسطينية وإيصال صوت المجموعة العربية في المحافل العربية والدولية، بهدف توحيد المواقف العربية وحشد الدعم الدولي  ومناصرة الدول الصديقة في هذا الظرف القاهر الاستثنائي الذي تشهده فلسطين المحتلة.

 في مستهل الاجتماع رحب "المطيري"بالمشاركين، موضحاً أهمية التوافق على موقف موحد يستنكر الإبادة الجماعية والقصف الممنهج الذي تقوم بها سلطات الاحتلال في قطاع غزة مستهدفة الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، وتفاقم تأثيرها على العمال وأصحاب العمل ؛ بالتزامن مع عمليات اعتقال الآلاف من العمال الفلسطينيين.

 وأكد فايز المطيري سعي المنظمة والدول العربية الأعضاء  في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية  في دورتها 349 لعام 2023  لحشد الدعم الدولي لإدانة هذه الأعمال الوحشية واللا إنسانية والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان المتواصل على شعب وعمال فلسطين.

وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لتقديم الدعم الإنساني للأبرياء، فضلاً عن المطالبة بفتح المعابر والممرات الإنسانية لإدخال المساعدات من الوقود والغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية اليومية وسط انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات والإنترنت والذي يعيق الأعمال الإغاثية.

من جانبه شرح إبراهيم خريشة سفير دولة فلسطين  من خلال عرض مفصل الأوضاع المأساوية التي يعيشها عمال وشعب فلسطين، موضحاً الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وضرورة الخروج بموقف موحد يدعم عمال وشعب فلسطين، مستندين إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية المتعددة وإقرار حق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.